تم انعقاد الدورة الدورة الثانية للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للتجديد الحضري واأهيل المباني الآيلة للسقوط
الرباط، 2 فبراير 2022
لقد تم انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للتجديد الحضري والتأهيل المباني الآيلة للسقوط يومه الأربعاء 2 فبراير 2022 بالرباط.
وخلال هذا اللقاء الذي خصص لتقديم حصيلة إنجازات الوكالة الوطنية للتجديد الحضري والتأهيل المباني الآيلة للسقوط برسم سنة 2019-2020-و2021، وكذا برنامج عملها برسم سنة 2022، تم التذكير بالتوجه العام لسياسة الحكومة بخصوص ميدان التعمير والإسكان، تحت القيادة السامية لجلالة الملك أيده الله ونصره، و التأكيد على أن إشكاليات الأحياء الهشة وظاهرة المباني الآيلة للسقوط تكتسي أهمية خاصة لذا وزارة اعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة لاعتبارها ظاهرة تمس حياة وسلامة الساكنة وتهدد تماسك النسيج العمراني وجمالية المشهد الحضري.
و قد شكل هذا اللقاء فرصة للتشديد على أهمية تفعيل دور الوكالة الوطنية للتجديد الحضري والتأهيل المباني الآيلة للسقوط، من حيث الخبرة والمواكبة التقنية للمتدخلين فيما يخص انجاز الدراسات والاستراتيجيات والبرامج والمشاريع المتعلقة بتأهيل المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري، بالإضافة الى الاشراف على تنفيذ المخططات والتصاميم اللازمة لذلك، وكذا على أهمية تفعيل استراتيجية تدخل الوكالة في أفق سنة 2030، التي ستمكن من ضبط وحصر حجم ظاهرة المباني الآيلة للسقوط والأحياء الهشة وتجنب انتشارها، باعتماد رؤية موحدة وخارطة طريق مشتركة بين المتدخلين وتفعيلها على المستوى الجهوي.
وخلال هذا اللقاء، قدمت السيدة أزهار أقطيطو، مديرة الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط إنجازات الوكالة برسم سنة 2019-2020-و2021، وكذا برنامج عملها لسنة 2022، الذي سيتمحور حول الخبرة والمواكبة التقنية وجمع وضبط البيانات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري، مؤكدة على ضرورة دعم البرامج المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري، التي تهدف بالأساس الى تغيير نموذج التدخل في الأحياء الهشة باعتماد مقاربة استعجالية وخصوصا استباقية ووقائية.
على هامش هذه الدورة، تمت المصادقة على الهيكلة الإدارية والوظيفية للوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط وبرنامج عملها لسنة 2022.
وفي الختام، تم قراءة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.